كنت فيما مضى ابنة
الصحراء
حتى مررت بي يا بحر
وأذقتني روعة هطولك
الآسر
أغدقت في عطاءك يا بحر
فرزق البحر واسع
حولتني في غمضة عين
إلى حورية شاردة
تستقي غيمها منك
وتجالس رمال شواطيك
جعلتني أركب الموج
كأرجوحة ماطرة
فتارة أطفو وأخرى أغرق
وفي كلتي الحالتين
كنت معك رابحة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق