السبت، 6 أكتوبر 2012

هل لي من رحيل؟!!!!



يا بحر,,,,
كل يوم أنوس معك
بين الرحيل والبقاااء
كل يوم أحمل أمتعتي
وأغادرك فتستبقيني
أمواجك فتغمرني وتناديني
نوارسك وتعلق بأحذيتي
رمالك الملتهبة,,,
فأعود إليك لتتلبسني
مجدداً ,,,وينهض حلمي
ويغويني بالوقوع فيه
فأحلم معك وأبني قلاعاً
رملية على شواطئك
وفي لحظة سخط منك
تثور يابحر لتحطم كل
أحلامي وتجر قلاع الرمل
إلى قاعك لتدفن مع السفن
الغاربة ,,,,
وأنظر إليك يابحر
لا أعرفك ,,,
لا أشتاقك,,,
ولا أريدك,,,
ولكني لا أعرف لماذا
لا أستطيع مغادرتك؟!!
دعني يا بحر
أرحل بسلام عنك
دعني آخذ منك
بقية أمواج وبعض
أصداف لأغرق فيها
كلما شنقني الحنين إليك
دعني يابحر أرحل
فلربما نلتقي بعد سنيين
فأرى فيك بقية من بحري الذي
أحب,,,, أعتقني يابحر


السبت، 25 أغسطس 2012

رسالة خاصة


يا بحر
سأبدأ من حيث وقفت من المطر الذي يعانقني
 كلما قرات رسائلك
 المطر الذي يبث في الحياة من جديد
 فيغسل روحي ويلم شعث نفسي
 ويجعلني أتارجح بين الغبطة والحزن
 هو هكذا المطر  وأنت مثله
 في هذا العيد ارتديت حذاءً جديداً
 وطبعاً لم اشعر معه ببهجة العيد
 رغم محاولاتي العديدة للفرح
 حذائي الجديد كان له رأياً آخراً
 فقد أخذ يضيق على قدمي
 حتى شعرت بأن الدنيا تطبق علي
 وأخذت أسير به وكأنني طفلة لا تعرف المشي
 وفي نهاية المطاف خلعته.....
 ومشيت حافية حتى خيل لي بأنني سندريلا
 وهذا حذائي الزجاجي الذي يتدلى من يدي
 غير أني شعرت بأنني لا أريد هذا الحذاء
 وأن السير حافية القدمين هو الشيء المنطقي
 الوحيد في حياتي
 ولا أعرف لماذا في هذه اللحظة تذكرتك
 وتخيلت نفسي أسير إليك
 تاركة ورائي حذائي و جنيتي
 ويقطينة العيد والفئران الصغيرة
 كل عام وأنت الأمنية الوحيدة

ياسمين

الاثنين، 20 أغسطس 2012

على ضفتي لقاء


يابحر
لا أعتب عليك وخالقي
لكن عتبي على الحلم الذي لم يتسع لنا معاً
عتبي على دنيا لن نكون بها معاً
وعتبي على حرف يستعصي على البوح
يا بحر غادر ولتترك لي بعض نوارس ومحار
وشيئاً من أمواج وقليلاً من أسماك
غادر وأترك خيطاً رفيعاً من زبدك خلفك
كي أتتبع الأثار
دعنا نقف على ضفاف اللقاء
دون الخوض في غماره
فقط دعنا نتنفس نفس الهواء