يا بحر
سأبدأ من حيث وقفت من المطر
الذي يعانقني
كلما قرات رسائلك
المطر الذي يبث في الحياة
من جديد
فيغسل روحي ويلم شعث نفسي
ويجعلني أتارجح بين الغبطة
والحزن
هو هكذا المطر وأنت مثله
في هذا العيد ارتديت حذاءً
جديداً
وطبعاً لم اشعر معه ببهجة
العيد
رغم محاولاتي العديدة للفرح
حذائي الجديد كان له رأياً
آخراً
فقد أخذ يضيق على قدمي
حتى شعرت بأن الدنيا تطبق
علي
وأخذت أسير به وكأنني طفلة
لا تعرف المشي
وفي نهاية المطاف خلعته.....
ومشيت حافية حتى خيل لي بأنني
سندريلا
وهذا حذائي الزجاجي الذي يتدلى من يدي
غير أني شعرت بأنني لا أريد
هذا الحذاء
وأن السير حافية القدمين
هو الشيء المنطقي
الوحيد في حياتي
ولا أعرف لماذا في هذه اللحظة
تذكرتك
وتخيلت نفسي أسير إليك
تاركة ورائي حذائي و جنيتي
ويقطينة العيد والفئران الصغيرة
كل عام وأنت الأمنية الوحيدة
ياسمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق