وركضت
إلى البحربعد طول غياب
وخضت
فيه حتى خضب ملحه
عمق
جروحي فكواها
وأخذني
البحر بالأحضان
وراح
يوزع أنفاسه الحرى
على
شعري كلألئ صغيرة
فوقفت
في حضرته صامتة
وتركت لأنفاسي
حرية الموت
إما
شهيقاً أو زفيراً به
وراح
البحر يلاحقني في مد وجزر
فأبني
قلاعي الرملية على شاطئه
وأعليها
وأجعل من نفسي عليها أميرة
حينما
يكون هو في انحسار
وفي
غمضة عين أرى البحر
وقد
اعتلى الشط مده فيسحق
كل قلاع
الرمل ويتركها ركاماً
ويدعني
أبكي عليها
حلماً
لم يكتمل
بأني
أميرة البحر تلك التي
أرغمت
البحر على الاستقالة من منصبه
ليبقى
بحراً عاطلاً عن الحب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق